يعد العنصر البشري عصب الحياة لأي مؤسسة، ومن هذا المنطلق تأسست شركة ثروة في العاصمة الرياض عام 2012، لتعمل على تمكين تنمية القدرات البشرية والمساهمة في تطوير الأفراد والمؤسسات والمجتمعات. إذ تقدِّم ثروة المشورة بناءً على أفضل الممارسات والمنهجيات بهدف تصميم المؤسسات الداعمة لتطلعات العملاء والعمل على تعزيز الارتباط الوظيفي لموظفيها وتطوير المواهب الواعدة لضمان استدامة الأداء العالي.
واستوحت ثروة اسمها من أهمية الثروة البشرية في أي عملية تطوير، ويصبُّ عملها في إطار تركيز رؤية المملكة 2030 على تنمية مهارات المواطنين عبر الأجيال المختلفة بما يعزز تنافسيتهم في سوق العمل المستقبلية محلياً وعالمياً، وإتاحة فرص التعلم المستمر لخلق كفاءات متميزة.
تعمل ثروة على تمكين أكثر من 350 عميلاً بالاعتماد على ركائز المؤسسة والمواهب والقيادة، إذ يرى المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة عبدالله الزهراني أن "ثروة فريدة من نوعها كواحدة من أسرع الشركات الاستشارية المحلية نمواً في المنطقة، وتركز خدماتها على ثلاثة مجالات قوية: الاستشارات الإدارية، وتقييم المواهب، والتدريب والتطوير، ومن خلال هذه المحفظة القوية يمكننا إضافة قيمة هائلة لعملائنا، وتمكين تحولات أعمالهم الناجحة".
يعتمد نجاح الأعمال على وجود الأشخاص المناسبين في الأدوار المناسبة، ويتطلب ذلك من الشركات ليس فقط توضيح أدوار الموظفين، وإنما معرفة سماتهم الفريدة وما يحفزهم على أداء المهام بفاعلية أيضاً. وعليه، توفر ثروة أربع خدمات استثنائية في مجال التنمية البشرية تسهم في تمكين القدرات وتطوير المواهب للارتقاء بها في المؤسسات والمجتمعات، وهي:
استشارات رأس المال البشري
تقدِّم شركة ثروة مجموعة من الخدمات الاستشارية الإدارية التي تهدف إلى بناء البنية التحتية التنظيمية المناسبة للمساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمؤسسات من خلال تأسيس النماذج التشغيلية لها بما يسهم في تحقيق المستهدفات الاستراتيجية وبناء كافة العناصر التنظيمية التي توضح الأدوار والمسؤوليات لكافة أصحاب المصلحة من إدارات وموظفين ووضع معايير الأداء الواضحة والمتوافقة مع الأهداف الاستراتيجية والمساهمة في إشراك الموظفين وإلهامهم لضمان تحقيق أهداف المؤسسة.
استشارات التميّز المؤسسي
لم تعد الجودة ومدارسها الحديثة المتمثلة في أُطر التميّز المؤسسي المختلفة وأدواتها خياراً يمكن للشركات التغاضي عنه، وهنا يأتي دور ثروة في مساعدة تلك الشركات في رحلتها نحو الوصول إلى أعلى درجات التميّز المؤسسي من خلال تحقيق مستويات أداء فائقة أو تحصيل أعلى درجات رضا المعنيين أو من خلال استدامة النتائج الجيدة. تعمل ثروة مع عملائها على تقييم مدى توافر ممكّنات التميز في مؤسساتهم بحسب نماذج التميز المعتمدة مثل النموذج الأوربي للتميّز (EFQM) أو جائزة الملك عبدالعزيز للجودة (KAQA) ومن ثم البدء برحلة تحديد وتنفيذ المشاريع التحسينية اللازمة لبناء ممكّنات التميّز وضمان استدامة أثرها لكافة المستفيدين من خدمات المؤسسة.
إدارة المواهب
تقدِّم ثروة لعملائها منهجيات متخصصة في تقييم الجدارات والقدرات بما يسهم في اختيار أفضل الكفاءات وتعزيز خطط التطوير الفردية، بالإضافة إلى خدمات التقييم في أي مرحلة من مراحل دورة حياة الموظف؛ بدءاً بما قبل التوظيف، وصولاً إلى التقييم لغرض تحديد المواهب الواعدة والتعاقب الوظيفي.
تنمية المواهب والمهارات القيادية
تستهدف شركة ثروة إطلاق إمكانات الأفراد والمؤسسات لتحقيق الأداء المتميز عن طريق تقديم برامج معتمدة عالمياً تسمح للمشاركين بتعزيز مهاراتهم المهنية وبناء القدرات لتناسب المجالات التي يختارونها، وذلك من خلال شراكاتها مع أفضل مؤسسات التدريب العالمية.
يُقاس رأس المال البشري اليوم بثلاثة عوامل لدى القوة العاملة وهي الوقت والموهبة والطاقة، وبحسب الرئيس التنفيذي عبدالله الزهراني: "الوقت محدود، والمواهب نادرة وتستحق أن نقاتل من أجلها، أما الطاقة فيمكن خلقها أو تدميرها، لذا تلتزم ثروة بالجودة والسعي المستمر نحو تطوير خدماتها لتصبح بحلول عام 2030 مركز الخبرة في المنطقة في مجال تنمية القدرات البشرية".
تؤدي شركة ثروة دور الشريك الموثوق لعملائها؛ فهي قادرة على اكتساب فهم عميق لاحتياجاتهم وتحدياتهم وأهدافهم ما يتيح لها تطوير حلول مخصصة لتنمية القدرات البشرية التي تعد ركيزة أساسية من ركائز رؤية 2030.